قصة نجاح لخريجي الكلية الطالبة فوزية عبدالله حسين
اسمي فوزية عبدالله حسين
حاصلة على بكالوريوس اثار وسياحة مع مرتبة الشرف
وماجستير فيالسياحة لعام ٢٠١٧م هذه المؤهلات زودتني بمهارات فريدة اتاحت لي التفوق في كلا المجالين وقادني شغفي بعلم الاثار إلى الحصول على درجة الماجستير في السياحة حيث استكشفت التداخل بين علم الآثار وصناعة السياحة وخلال دراستي في برنامج الماجستير في قسم السياحة حظيت بشرف التدريس على يد أساتذة استثنائيين لعبوا دوراً حاسماً في تحويلي إلى خريج تنافسي وذو مهارات عالية فهم لم يقدموا لنا المعرفة النظرية فحسب بل زودونا أيضا بالمهارات العملية المطلوبة بشدة في سوق العمل واحدى المهارات القيمة التي اكتسبتها خلال برنامج الماجستير كانت القدرة على الكتابة العلمية ولقد قدموا لنا التوجيه والتعليقات طوال عملية البحث مما يضمن أننا طورنا على أساسقوي في الكتابة الأكاديمية ولقد قمت بنشر بحثا مشتركا مع د. فخرية درابسة بعنوان(تعزيز المناطق الحدودية من أجل السياحة البيئية التنموية – حالة الدراسة العدسية – الأردن ) كما قمت بنشر كتاب في لامبرت للنشر الأكاديمي بعنوان (إمكانية تطوير نبع أبو ذابلة كمقصد سياحي علاجي)
كنت اول أنثى عملت في منطقة وادي الأردن الشمالي في قطاعي السياحة والآثار وأنا حاليا أعمل كعالمة آثار في موقع طبقة فحل الأثري وفي النهاية إرادتي القوية وإصراري تغلبت على رفض المجتمع المحلي لعملي وعلى المشاكل والصعوبات التي واجهتني أثناء العمل والآن يساعدونني لتطوير وتحسين الموقع الأثري.
وفي عام ٢٠١٩م بدأت العمل مع شركة البركة الوجهة كشريك محلي في مبادراتها التي تتمحور حول تعاون وإشراك أفراد المجتمع المحلي في قطاع السياحة وحاليا أنا مرشد محلي معهم في مشروع بيلا للدلالة السياحية في طبقة فحل وحالياً أتمتع أيضا بتجربة وعلامة تجارية جديدة وفريدة من نوعها في صناعة السياحة تسمى ( التأمل الواعي في الطبيعة مع السياح)
وفي الآونة الأخيرة تشرفت بدعوتي من قبل السفارة الأمريكية على مأدبة غداء على شرف القيادات النسائية الأردنية في الحفاظ على التراث الثقافي والسياحة والمشاركة المجتمعية
كل الشكر لأعضاء هيئة التدريس بكلية السياحة والفنادق على دعمهم اللامتناهي لطلابهم ومتابعتهم بعد التخرج
وأخيرا اريد ان أضيف أنه إذا كنت تريد الإرادة القوية والعزيمة لا يوجد شيء مستحيل